أنا مبتلي أصبر على مر الأذى وما اقولش آه أنا مبتلي أفضل أقول سر الوجود الله أنا مبتلي أفضل أقول الله أكبر ما عداه أنا...
أنا مبتلي
أصبر على مر الأذى وما اقولش آه
أنا مبتلي
أفضل أقول سر الوجود الله
أنا مبتلي
أفضل أقول الله أكبر ما عداه
أنا مبتلي .. أس ابتلائي كلمتي
طِلعت نصيبي .. وعدي .. عهدي .. رمتي
من يوم ما خطت رجلي عتبة دنيتي
ولحد دود الأرض ما يطول دمتي
هى كل أمري .. كل كل مهمتي
حافضل أقولها جوه قلب الغطرسة
جوه الخداع جوه الضياع والهلوسة
عند اللي فارض روحه بطش ونرجسة
عند اللي عايش عمره كدب ومحلسه
عند اللي أخلص نيته وصبح ولي
أنا مبتلي
وحقولها للي بيدّعي إنه المسيح
وصبح مفوض مـ السما تفويض صريح
ماسك بإيده دوران المطر والريح
يعدل ما بين الطير على غصن الشجر
يرزق ضعيف الدود في لفيف الحجر
يبدر بذور الخير وما يفضلش شر
والعدل عنده إنه يبيد تلت البشر
***
العدل عنده في إبادة للحياة
أم القنابل أصبحت طوق النجاة
أم القنابل حوّطت كل اتجاه
تحصد حصيد كل اللي يدّن للصلاة
كل اللي قال الله أكبر مـ البشر
كل اللي قال الله أكبر لا أحد سواه
***
العدل قتل المسلمين فوق أرضهم
خيرات بلادهم حقه أجرة ضربهم
حقه عليهم فرض يتركوا فرضهم
حقه عليهم عدلهم في الإحتلال
حقه عليهم حقهم يصبح ضلال
حقه عليهم حجهم شد الرحال
للبيت لابيض والصلاة جهة الشمال
فيها الخشوع تحت الخضوع للكونجرس
فيها الإشادة بالرضى والإمتثال
***
حقه عليهم يسجدوا
ويمجدوا عرشه الرفيع
وينادوا مندوبه نبي
شرع لهم شرعه بديع
حنّان تبيح حنيته
قتل البشر كهل ورضيع
منّان دولاره بيشتري
كل الوجوه لازم تبيع
رحمان وطافت رحمته
جوه القلوب واسعه تسيع
شيّع قنابل رحمته للطفل في الأفغان
وجبة في علبة
بيفتحها وراسه تضيع
***
حقه عليهم ينادوا إن الإله هو
عالي ما بينه وبين العباد هوة
وانا بلوتي في اختيار الكلمة من جوه
ولازم أقول له بصراحة العدل مش قوة
لازم أقول له بصراحة إنك مسيح دجال
صلفك .. غرورك .. ومنهاجك ضلال في ضلال
أنا مش حخاف قوتك ولا حنبهر بالمال
ساعة ما عمري حيخلص راح أموت في الحال
ساعة ما عمري حيخلص حتفارقني الروح
بالسكتة أو بالمرض أو قنبلة بصاروخ
إضربني وابل قنابل أنا جوه قلبي شموخ
إضربني وابل قنابل مش حنكسر ولا ادوخ
***
أحضن صاروخك وابتسم بسمة فداء
بسمة شهيد شهد النجف أو كربلاء
علشان ما تبعد أمته عن أى داء
وأموت وتفضل كلمتي في الكون نداء
الدنيا دي يا مسلمين دار ابتلاء
دار ابتلاء وانا مبتلِي
***
أ/ علي نظير هويدي
التعليقات