وبما ان الأكتئاب بقى واخدنا رايح جاى وعمال يرقص فينا يمين وشمال وفوق وتحت ولا كأنه ميسى بسلامته ، ومهما حاولنا نركز ازاى نخطف منه حيات...
وبما ان الأكتئاب بقى واخدنا رايح جاى وعمال يرقص فينا يمين وشمال وفوق وتحت ولا كأنه ميسى بسلامته ، ومهما حاولنا نركز ازاى نخطف منه حياتنا اللى لازقه فى رجليه زى الكورة بنلاقيه يبعزق كرامتنا اكتر واحلامنا عاملة زى الجماهير واقفه تتفرج علينا وهلكانه ضحك وتشجيع وكأنها عايزانا يمرمط فينا طول الوقت الأصلى والوقت بدل الضايع كمان ، يبقى اسلم حل نضرب كرسى فى الكلوب وعلينا وعلى اعدائنا .
انت تنشن على الحتة الحساسة بتاعته وتروح رازعه شلوت محترم زى الشلوت بتاع رغدة اللى رزعته لاحمد زكى فى فيلم استاكوزا وتخليه يفرفر ،
وشلوت كمان زيه للحكم اللى بيمثل ظروف حياتك تكومه على الأرض ، وتروح خالع عصاية الراية بتاعت الكورنر وتنزل تطحين فى الفريق المنافس اللى بيمثل اسباب احباطك ، وكمان ما تنساش حبايبك اللى معاك فى الفريق اللى بيمثلوا روتين حياتك ، دول بقى عايزك ترزع الواحد منهم خبطة تجيبله ارتجاج .. لأنهم دول سبب وكوستك .
وشلوت كمان زيه للحكم اللى بيمثل ظروف حياتك تكومه على الأرض ، وتروح خالع عصاية الراية بتاعت الكورنر وتنزل تطحين فى الفريق المنافس اللى بيمثل اسباب احباطك ، وكمان ما تنساش حبايبك اللى معاك فى الفريق اللى بيمثلوا روتين حياتك ، دول بقى عايزك ترزع الواحد منهم خبطة تجيبله ارتجاج .. لأنهم دول سبب وكوستك .
وبعدها بقى يا صاحبى تاخد صفارة الحكم وتقلع ملط وتجرى فى الملعب كأنه بيت ابوك وتكون برضه محضر شوالين طوب محترمين عشان تحدّف بيهم الجماهير المبسوطة باللى كان بيحصل فيك ، وابقى بقى قابلنى فى مستشفى المجانين هناك هتلاقى الحياة مريحة والكهربا متوفرة فى كل عنبر لزوم الجلسات الكهربائية لمخى ومخك ومخ الزملا الحلويين .. وسلملنا بقى ع التروماى .
***
محمد عبدة زيدان
محمد عبدة زيدان
التعليقات