سألته وكان حكيماً قليل الكلام جاحظ العبارة : إني في حيرة من أمرى ! الأقوياء أم الضعفاء ؟ قال وياليته ما قال : الأقوياء يقتتلون...
سألته وكان حكيماً قليل الكلام جاحظ العبارة :
إني في حيرة من أمرى ! الأقوياء أم الضعفاء ؟
قال وياليته ما قال :
الأقوياء يقتتلون والضعفاء يقلدون
وجميعهم سيهلكون .
قلت : إذن فمن يبقى ؟!
قال : أنت لم تسألني عن الأذكياء
لا من ألئك ولا من هؤلاء !
قلت : ما المعنى ؟!
قال : غنىٌ يفتقر لعقل
وفقيرٌ يستغنى به ..
إثنان باقيان .
قلت : زدني شرحاً !
قال : ما أنت عليه الآن قد يبقيك وقد يفنيك .
قلت : زدني !
قال والحمد لله أنه قال :
أن تحب أن تعرف وتكره أن تجهل ..
غنياً كنت أم فقيراً
هذا مبدأ الخير ومنتهى الشر ..
أنت لم تسألني عن العمل !
قلت : هل هذا هو ؟!
قال : نعم عنده تجد الحقيقة
أو لا تجدها فالغاية أنك عنده .
قلت : أرحتني هل لي أن أعرف عنك ؟!
قال : رجلٌ عاثر فسؤالٌ حائر
فجوابٌ غائر فبدايةُ سائر
فإما سعيدٌ وإما خاسر
_____
سألته وكان حكيماً قليل الكلام جاحظ العبارة :
إني في حيرة من أمرى ! الأقوياء أم الضعفاء ؟
الأقوياء يقتتلون والضعفاء يقلدون
وجميعهم سيهلكون .
لا من ألئك ولا من هؤلاء !
وفقيرٌ يستغنى به ..
إثنان باقيان .
أن تحب أن تعرف وتكره أن تجهل ..
غنياً كنت أم فقيراً
أنت لم تسألني عن العمل !
أو لا تجدها فالغاية أنك عنده .
فجوابٌ غائر فبدايةُ سائر
التعليقات