كارل جريلماير هو العالم الذى اكتشف أنهار من النجوم فى السماء ويحاول ربطها بأنهار الأرض . عندما اكتشف العالم كارل نهر النجوم هذا ...
كارل جريلماير هو العالم الذى اكتشف أنهار من النجوم فى السماء ويحاول ربطها بأنهار الأرض .
عندما اكتشف العالم كارل نهر النجوم هذا الذى فى السماء .. تأمله العلماء فوجدوه نهراً عظيماً من النجوم سحرت عقولهم وخطفت قلوبهم كما قالوا .
يبعد هذا النهر السمائى عن الأرض 76000 سنة ضوئية ..
وتم تحديد جريان هذا النهر فى حدود 50.000 نجم .
كما أكد العلماء أن هذه الأنهار التى فى السماء لم تكون منتشرة كثيراً فى كل السماء ولم تخلق عبثاً .. بل إنها تشبه كثيراً أنهار الأرض .
ومن ضمن ما اكتشفوه أيضاً أن هذه الأنهار التى فى السماء تجرى ..
واستخدموا كلمة Stream بمعنى تجرى .. فى أبحاثهم وضربوا مثلاً على جريان أنهار نجوم السماء بالشمس ..
وقالوا أن الشمس تجرى حول الأرض .. والشمس هى نجم من النجوم .. إذاً كل النجوم تجرى .. وبالطبع أن أنهار النجوم تجرى أيضاً ..
وهذا ما حاولوا أن يعبروا به عن ربط أنهار نجوم السماء بأنهار الأرض .
وفى مجرة الأرض وحدها يوجد أكثر من مائة ألف مليون شمس تجرى بنظام محكم ..
كما قال الله عز وجل فى القرآن الكريم عن حركة الشمس :
( وَالشَّمْسُ تَجْرىِ لِمُسْتَقَّرٌ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيِرُ الْعَزِيِزُ الْعَلِيِم )
" يس : 39 " .. وذلك واضحاً فى تعبير الله عز وجل بكلمة تجرى ..
هذه الصورة توضح الأنهار الغزيرة التى تجرى وتتدفق
فى مجرتنا ..
وذلك قول علماء الفضاء الذين فسروا هذه النجوم التى نراها من وكالة ناسا الفضائية الأمريكية ..
وهذه المجرات الهائلة تبعد عن الأرض بمقدار ما يقارب من ثلاثة مليارات سنة ضوئية .. وتلك الأنهار تجرى بنظام بديع وعجيب ومذهل كما يصفه العلماء .
* ويقول العالم المكتشف لهذه الأنهار من النجوم :
أننا ندرس هذه الأنهار التى تجرى فيها النجوم بضرورة محكمة جداً لنعرف كيفية تشكيل المجرات ..
وهذا مثل ما ندرس الأرض وجبالها والقشرة الأرضية لنعرف كيف تشكلت الأنهار فى الأرض .
* ونلاحظ أن العلماء هنا يربطون ما يجرى فى السماء وما يجرى فى الأرض ويستخدمون مصطلحات القرآن الكريم ..
مثل الآيتين من سورة الرعد :
(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) آية رقم 2
(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) آية رقم 3
* ومن أقوال العلماء أيضاً :
أن هذه الأنهار الكونية التى فى السماء لم يكن لأحد أبداً أن يتعرف عليها أو يراها أو يتنبأ بها قبل عام 2006 ..
بعد أن قاموا باستخدام تقنيات عالية جداً تعرف بإسم :
الترشيح المتناظر Matched Feltering ..
وما زلنا فى بداية الإكتشافات .. ولم يكن لأى أحد أن يتنبأ بوجود مجرات وأنهار من النجوم تجرى فى السماء قبل القرن الواحد والعشرين .
* والعلماء يقولون :
إن حركة النجوم التى فى مجرتنا الأرضية ومن ضمنها الشمس تتشابه تشابه كبير جداً وإلى أبعد حد فى التشابه مثل حركة السفينة فى البحر ..
فكلاً من منهم يسبح ويجرى من ضمن تيارات تشبه الأمواج تماماً ..
وهذه الأقوال من أفواه العلماء
فكلاً من منهم يسبح ويجرى من ضمن تيارات تشبه الأمواج تماماً ..
وهذه الأقوال من أفواه العلماء
تطابق قول الله عز وجل فى الآيات التالية من سورة لقمان :
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي
الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ
شَكُورٍ) من الآية رقم 29 إلى الآية رقم 31 .
* ويقولون أيضاً أنهم لم يجدوا فى أى كتاب ولا أى قاموس مصطلحات علمية لجريان الشمس والكواكب وكل النجوم فى فلك يسبحون مثل ما رأيناه قولٌ محكمٌ فى القرآن الكريم .
هذا قولهم بأفواهم وموجود فى وكالة ناسا الفضائية الأمريكية ..
ويتشهدون بقول الله تعالى :
(لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ
فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) يس آية رقم 40 .
* ويقولون أن كلمة يسبحون دقيقة جداً علمياً ..
ولو لم نجد هذه المصطلحات فى القرآن الكريم محكمة
ودقيقة ما استخدمناها ..
كما يقولون أيضاً :
أن هذا التطابق فى الكلمات بين المصطلحات العلمية
وكلمات القرآن ..
أننا لاحظنا تطابقاً كاملاً بين القرآن والعلم .
د. أمانى سيف الدين الأزرق
التعليقات