• تنويه هام قبل البدء : علاج الحموضة والغثيان والقىء بالأعشاب وتعريفات هامة وإرشادات وقائية ليست بأقل أهمية من الوصفات العلاجية نظراً...
• تنويه هام قبل البدء :
علاج الحموضة والغثيان والقىء بالأعشاب وتعريفات هامة وإرشادات وقائية ليست بأقل أهمية من الوصفات العلاجية نظراً لأن الحموضة أو الغثيان أو القىء لا يحدث أياً منهم إلا من فرط الإهمال الشديد في اتباع النظام الغذائى السليم والآمن غالباً .. على الرغم من أن النظم الغذائية ليست بالأمر المعقد ويسهل التعرف عليها من مصادر شتّى كتباً كانت أو مواقع الإنترنت أو استشارة طبيب .. بل هى لا تحتاج إلى رسم جداول وحفظ لوغاريتمات مرهقة .. إن هى إلا معلومات قلّت أو كثرت تنفع وتفيد على المستوى الشخصى بشكل كبير بل يتعدى الأمر مع الأيام ومن خلال السلوك والممارسة والإصرار على تطبيق الصواب أن تورّث هذه المعلومات للأبناء تلقائياً دونما عناء وتهدى للأصدقاء في نصائح عند اللزوم والموقف المحتوم مما يساعد على نشر ثقافة جديدة لتعم مع الأيام وتسود المجتمعات العربية وهذا شىء ليس بالعسير ولا ضرباً من ضروب المستحيل .
• الغثيان :
هو الشعور بالقىء أو الحاجة إلى القىء ( غممان نفس ) أما القىء : فهو خروج مكونات المعدة بقوة من الفم وهذان العرضان يمكن حدوثهما متفرقين ولكنهما مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً وقد يكون الإحساس بالغثيان والقىء متكرراً وقد يكون مستمراً .
• والعلاج :
يستوجب العلاج تشخيصياً دقيقاً للمسبب وعلاجه مع تحديد كمية المياه المفقودة والأملاح وتعويضها للمريض .
• الحموضة الزائدة للمعدة ( حرقان المعدة ) :
يقصد بها الشعور بنوع من الحرقان في المعدة بسبب زيادة تأثير حمض الهيدروكلوريك الموجود في العصارة المَعدية على جدران المعدة والرغبة في قىء الطعام عقب تناوله بفترة حوالي نصف ساعة .
• وأسباب الحموضة الزائدة كثيرة منها :
أ - تناول مواد مهيّجة للحموضة : مثل الدهنيات والكحوليات والتدخين .
ب - حدوث اضطراب عصبى أو نفسى شديد وتوتر مستمر وعدم انتظام في الوجبات .
جـ - وجود ارتجاع في محتويات المعدة إلى الجزء الأسفل من المرىء عند بعض الناس أكثر من اللازم فيحدث بالتدرّج إلتهاب مزمن في هذا المكان ثم إحساس بالحموضة والحرقان خلف القفص الصدرى بعد تناول الطعام .
د - وجود بعض الأمراض في المعدة وأهمها :
قرح الإثنى عشر التي قد تكون ناتجة عن زيادة الحموضة كما أن الحموضة تزيد بوجود القرحة .
• ويشمل علاج الحموضة الزائدة على ما يلى :
1 - تجنب المواد الحِرِّيفة والحوادق والمواد الدسمة .
2 - تجنب شرب الخمود والتدخين .
3 - يجب أن ينظم الشخص مواقيت تناول طعامه مع تجنب النوم بعد الطعام مباشرة وكذلك تجنب إدخال طعام على طعام في المعدة .
4 - يجب أن يتغير نظام الغذاء المصرى والعربى عموماً من حيث استعمال ( التقلية والطماطم بكثرة ) مما يربك المعدة ويعطل الهضم بها وبالتالى يزيد الإحساس بالكسل والخمول والحموضة الزائدة ويفضل أن تكون كمية الطعام قليلة حتى تستريح المعدة ويعقبها استرخاء .
5 - تجنب استعمال البيكربونات ( كربونات الصودا ) التي تفيد وقتياً ولكنها في الواقع تضر أكثر مما تنفع لأن هذه البيكربونات تتفاعل مع الحامض الموجود في المعدة وينتج كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) وثانى أكسيد الكربون ثم يذوب ثانى أكسيد الكربون في العصارة المَعِدية ويتحول إلى حمض الكربونيك ( أى : يتحول إلى حمض جديد ) فتزيد الحموضة بالتالى في المعدة .
6 - هناك بعض الأطعمة التي تقلل الحموضة وعلى رأسها اللبن ومشتقاته كاللبن الزبادى والجبن القريش وكلها لها خاصية معادلة الحموضة وتقليل حرقان المعدة .
7 - عند ظهور الحرقان يتناول الشخص ملعقة صغيرة من لبن المانيزيا كل ساعتين لمدة ثلاث مرات في اليوم .
8 - يفيد نقع مسحوق بذر الكتان في ماء عادى ( دون غليه ) ويؤخذ منه فنجان بعد الغذاء وآخر بعد العشاء لمدة ثلاثة ايام .
9 - يفيد إذابة مقدار 20 جراماً من حشيشة الدينار في لتر ماء ويغلى لمدة ثلث ساعة ويؤخذ منه مقدار فنجان عقب تناول وجبتى الغذاء والعشاء لمدة ثلاثة ايام .
دمتم في خير صحة وعافية
إعداد وتقديم : محمد سليمان مرشد
التعليقات